الرئيسة \  ملفات المركز  \  مقابلة الأسد مع قناة  اس بي اس الاسترالية

مقابلة الأسد مع قناة  اس بي اس الاسترالية

03.07.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
2-7-2016
عناوين الملف
  1. السفير :الأسد: لسنا ضد التعاون مع واشنطن على أساس المصالح المشتركة
  2. الجنوبية :الأسد: ليس كل المعارضين إرهابيين
  3. العالم :الاسد: لا يمكن التوصل لحل حقيقي للازمة دون محاربة الارهاب
  4. سيريانيوز :الأسد: المحادثات بين السوريين لم تبدأ بعد.. ولا يوجد حوار مع واشنطن لكن هناك “قنوات خلفية
  5. اخبار اليوم :الأسد: لا نراهن على أي رئيس أميركي
  6. الواقع :الأسد: استفتاء الاتحاد الأوروبي يظهر أن زعماء بريطانيا “منفصلون عن الواقع
  7. وطن :الأسد متفاخرا: سأقولها لكم.. الحكومات الغربية تفاوضنا من تحت الطاولة وتهاجما أمام الملأ !
  8. صدى :بشار الأسد: الدول الغربية ترسل مسئولين أمنيين سرا لدمشق لمساعدتنا في قتال الإرهابيين ولا تعلن خوفا من إزعاج أمريكا
  9. جريدة الشعب :بشار الأسد يفضح ازدواجية الغرب فى التعامل مع الملف السورى.. وما يحدث تحت الطاولة
  10. دام برس : دام برس | الرئيس الأسد : ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي
  11. فارس نيوز :الاسد: جهود مكافحة الارهاب يجب ان تكون حقيقية لا استعراضية وعبر الحكومة السورية
  12. اي 24 :بشار الأسد: بوادر حل الازمة السورية يلوح بالأفق
  13. روسيا اليوم :مجموعة من الرسائل في حديث الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة “إس بي إس” الأسترالية
  14. القرطاس :بشار الأسد: الساسة البريطانيين منفصلون عن الواقع
  15. الحياة المصرية :الأسد: حل الأزمة السورية بسيط لكنه مستحيل
  16. الاخبار :لأسد: الحلّ مرتبط بمكافحة الإرهاب
  17. اخبار اليمن :بشار الاسد يحدد شرطا لحل الازمة السورية
  18. الوطن العربي :الأسد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل: أميركا تساعدنا سراً.. وروسيا وايران يدافعان عن مصالحهم فقط
  19. اوقات الشام :الأسد يكشف أسباب انشقاق بعض الوزراء عن الحكومة السورية
  20. كلنا شركاء :بشار الأسد ينقلب على روسيا وإيران: يحاربون معنا حماية لمصالحهم لا لدعمنا
  21. الديار :ماهي أمنية الرئيس الاسد التي افصح عنها مؤخرا؟
  22. الوطن الالكترونية :الأسد: الغرب يهاجمنا سياسيا ويرغب في التعامل معنا من تحت الطاولة اليوم AM 10:31كتب: الوطن
  23. التيار الديمقراطي :الأسد عن الساسة البريطانيين: هم ساسة من الدرجة الثانية
 
السفير :الأسد: لسنا ضد التعاون مع واشنطن على أساس المصالح المشتركة
AM 12:15 2016-07-02
أعلن الرئيس السوري بشار الأسد انه لا يوجد أي مشكلة للتعاون مع الولايات المتحدة، على أساس المصالح المشتركة، ونفى وقوع اشتباكات بين "حزب الله" والجيش السوري.
وانتقد الأسد الساسة البريطانيين للسماح بالتصويت لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الحرب الأهلية أظهروا أنهم "منفصلون عن الواقع".
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة "إس بي إس" الأسترالية بثت امس، "هؤلاء المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصيحة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في سوريا ويقولون على الأسد أن يرحل وانه منفصل عن الواقع أثبتوا أنهم هم المنفصلون عن الواقع، وإلا ما كانوا دعوا لهذا الاستفتاء. أسميهم في بعض الأحيان ساسة من الدرجة الثانية".
وعن التأثيرات المحتملة لهذا القرار على سوريا، قال الأسد إن حكومة بريطانيا الجديدة ربما تكون لديها "سياسة جديدة قد تؤثر علينا إيجابياً، لكن لا يحدوني الكثير من الأمل في هذا الصدد".
أكد الرئيس بشار الأسد أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في سوريا من دون محاربة الإرهاب، مشيراً إلى أن الدول التي تدعم الإرهابيين، مثل تركيا وقطر والسعودية، لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين.
وقال الأسد إن "سوريا ترحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب، لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقياً وليس شكلياً أو استعراضياً، وينبغي أن يكون من خلال الحكومة الشرعية في سوريا". وأوضح أنه "عندما تدعم روسيا وإيران الشعب السوري فإنهما تدافعان عن الاستقرار، لأن الفوضى في سوريا ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا، وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وفي أوروبا".
ونفى الأسد وقوع اشتباكات بين "حزب الله" والجيش السوري. وقال "قتال بيننا وبين حزب الله، ليس هناك أي قتال. إنهم يدعمون الجيش السوري، إنهم لا يحاربون ضد الجيش السوري بل إلى جانبه. الجيش السوري وحزب الله، وبدعم من القوات الجوية الروسية، نحن نحارب ضد جميع المجموعات المسلحة سواء كانت داعش أو النصرة أو المجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة والمرتبطة بشكل آلي بالنصرة وداعش".
وعما إذا كان هناك حوار مباشر مع الولايات المتحدة، قال الأسد "لا، ليس هناك أي حوار على الإطلاق، لكن يمكن القول إن هناك حوارا غير مباشر من خلال قنوات مختلفة. لكن إذا سألتهم فسينكرون ونحن سننكر، لكن في الواقع إن القنوات الخلفية موجودة". وأضاف "لنقل إن هناك رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة، لكن ليس هناك شيء جاد، لأننا لا نعتقد أن الإدارة الأميركية جادة بشأن حل المشكلة في سوريا".
ولفت الأسد إلى أنه "ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة. إنها ليست عدوتنا ولا تحتل أرضنا. لدينا خلافات معها وتلك الخلافات تعود إلى سبعينيات القرن العشرين وربما قبل ذلك، لكن في أوقات مختلفة وخلال أحداث وظروف مختلفة تعاونا مع الولايات المتحدة. نحن لسنا ضد هذا التعاون، لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها، وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا، هذا هو الأمر وبالتالي ليست لدينا مشكلة في هذا".
======================
الجنوبية :الأسد: ليس كل المعارضين إرهابيين
 2 يوليو، 2016 بشار الاسد
قال الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، ومستعد للعمل مع من يتبنى وسائل سياسية، لكنه أكد أن «كل من يحمل أسلحة ويهاجم مدنيين يعد إرهابيا».
وفي مقابلة مع محطة «اس بي اس» الأسترالية، بثت امس، قال الأسد ردا على سؤال عما إذا كان يعتبر جميع المعارضين إرهابيين: «بالتأكيد لا.. عندما تتحدث عن مجموعة معارضة تتبنى وسائل سياسية فإن هؤلاء ليسوا إرهابيين.. لكن حالما تحمل رشاشا أو أي سلاح آخر وتروع الناس وتهاجم المدنيين والممتلكات العامة والخاصة فأنت إرهابي.. لكن إذا تحدثت عن المعارضة فينبغي أن تكون هذه المعارضة سورية».
وشدد على أنه «لا يمكن أن تكون معارضة تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر». وأضاف متوجها إلى مراسل المحطة الأسترالية: «ينبغي أن تكون معارضة سورية ذات جذور سورية كما هو الحال في بلادكم.. اعتقد أن الأمر هو نفسه في جميع البلدان».
======================
العالم :الاسد: لا يمكن التوصل لحل حقيقي للازمة دون محاربة الارهاب
الاسد: لا يمكن التوصل لحل حقيقي للازمة دون محاربة الارهابالاسد: لا يمكن التوصل لحل حقيقي للازمة دون محاربة الارهاب
اكد الرئيس السوري بشار الاسد، انه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة دون محاربة الإرهاب. واضاف ان الغرب يهاجم الدولة السورية سياسيا ومن ثم يرسل مسؤوليه للتعامل معها من تحت الطاولة. فيما نفت موسكو ان تكون هناك خلافات مع تركيا حول تصنيف الإرهابيين في سوريا.

======================
سيريانيوز :الأسد: المحادثات بين السوريين لم تبدأ بعد.. ولا يوجد حوار مع واشنطن لكن هناك “قنوات خلفية
نُشر في يوليو 2, 2016
الأسد: المحادثات بين السوريين لم تبدأ بعد.. ولا يوجد حوار مع واشنطن لكن هناك "قنوات خلفية"
قال الرئيس بشار الأسد، إن بوادر نهاية الأزمة “تلوح في الأفق”، معتبراً الحل واضح جداً وبسيط، ومع ذلك “مستحيلاً” وان المحادثات بين السوريين لم تبدأ بعد, واصفا التقارير عن قتال بين الجيش النظامي و”حزب الله” بانها “غير صحيحة”.
وأضاف الأسد في حديث مع قناة SBS الاسترالية، نشر يوم الجمعة، إن “بوادر نهاية الازمة السورية تلوح في الافق والحل واضح وبسيط ومع ذلك مستحيل, مشيرا الى ان “وضوح الحل يتمثل في كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية، لكن في الوقت نفسه محاربة الإرهاب والإرهابيين في سوريا، حيث لا يمكن التوصل إلى أي حل حقيقي دون محاربة الإرهاب”.
وتابع الأسد يعتبر ذلك مستحيل ايضا,  “لأن الدول التي تدعم أولئك الإرهابيين سواء كانت غربية أو إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين، وبالتالي فإذا بدأنا بوقف كل هذا الدعم اللوجستي وذهاب السوريين إلى الحوار والنقاش حول الدستور ومستقبل سوريا والنظام السياسي فإن الحل قريب جدا وليس بعيد المنال”.
وفيما يخص العمليات في الرقة وان كان هناك ثمة سباق للسيطرة عليها، قال الأسد إن “ما يحدث ليس سباقا، والرقة بأهمية حلب ودمشق وأي مدينة أخرى، موضحاً إن خطر تلك المجموعات الإرهابية لا يتمثل بالأرض التي يحتلونها لأن هذه ليست حربا تقليدية، بل بمدى تمكنهم من زرع أيديولوجيتهم في عقول سكان المنطقة التي يوجدون فيها، أما التعبئة العقائدية فهي الأمر الأكثر خطورة”.
وأكد الأسد أن “الوصول إلى الرقة ليس صعبا جدا من الناحية العسكرية، المسألة مسألة وقت، ونحن ماضون في ذلك الاتجاه“.
ونوه الرئيس الاسد إلى أنه “عند الحديث عن الحرب، فالسؤال المهم هو ما يستطيع الطرف الآخر أو “العدو” فعله، وذلك يرتبط مباشرة بما تقوم به تركيا وخصوصا أردوغان في دعم تلك المجموعات لأن هذا هو ما يحدث منذ البداية”, مؤكدا إنه “لولا دعم تركيا لكان يمكن الوصول إلى تلك المنطقة خلال أسابيع أو أشهر قليلة“.
ويتهم النظام دولاً مثل تركيا وقطر والسعودية بتقديم الدعم المادي والعسكري لمقاتلي المعارضة، وتقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا.
وفيما يخص تقارير عن قتال بين الجيش النظامي و”حزب الله”, قال الرئيس الاسد ” ليس هناك أي قتال.. إنهم يدعمون الجيش السوري.. إنهم لا يحاربون ضد الجيش السوري بل إلى جانبه .. الجيش السوري وحزب الله وبدعم من القوات الجوية الروسية نحن نحارب ضد جميع المجموعات المسلحة سواء كانت (داعش) أو (النصرة) أو المجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة والمرتبطة بشكل آلي بـ(النصرة) و(داعش), مشيرا الى ان تلك التقارير ليست صحيحة“.
وسبق لـ”حزب الله” أن نفى ما قالته مصادر معارضة مؤخراً، حول نشوب خلافاً بين قوات “النظامي” من جهة، وعناصر تابعين للحزب من جهة أخرى، أدى لقصف متبادل بين الطرفين، وأوقع خسائر في مناطق بريف حلب الشمالي. موضحة أن السبب الأساسي هو “الهدنة” الأخيرة التي تم الإعلان عنها في حلب ورفضها الحزب.
وعن اقامة حوار مباشر او غير مباشر مع واشنطن, قال الرئيس بشار الأسد انه “ليس هناك أي حوار على الإطلاق, لكن يمكن القول إن هناك حوارا غير مباشر من خلال قنوات مختلفة.. لكن إذا سألتهم سينكرون ونحن سننكر.. لكن في الواقع إن القنوات الخلفية موجودة“.
وعن المقصود بالقنوات الخلفية, قال الاسد “لنقل إن هناك رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة.. لكن ليس هناك شيء جاد لأننا لا نعتقد أن الإدارة الأمريكية جادة بشأن حل المشكلة في سورية“.
وفيما يخص محادثات جنيف لحل الازمة، قال الأسد اننا “ندعم الحوار مع كل الأطراف في سوريا”، لافتاً الى ان “هذه المحادثات لم تبدأ بعد وليست هناك محادثات سورية سورية حتى الآن، فذلك يتطلب وجود منهجية معينة لم تتشكل حتى الآن“.
وأوضح الأسد إن “ما حصل هو مفاوضات مع الميسر أي دي مستورا“.
وانتهت في 24 نيسان الماضي الجولة الأخيرة من مفاوضات السلام السورية في جنيف، التي استمرت لحوالي 14 يوماً، وشهدت انسحاب وفد الهيئة المعارضة التفاوضي،  وانتهت بإصدار دي ميستورا لوثيقة تقول أن خلافات كبيرة تبقى بين الجانبين في رؤيتهما لانتقال سياسي لكنهما يتشاركان “قواسم مشتركة” بما في ذلك الرأي بأن “الإدارة الانتقالية قد تشمل أعضاء من الحكومة الحالية والمعارضة ومستقلين وآخرين”.
وعن تصنيفه للمعارضة والإرهاب، قال الأسد ان “المعارضة التي تتبنى وسائل سياسية ليست إرهابية بالتأكيد، لكن حالما تحمل السلاح وتستخدمه تصبح إرهابية”, معتبرا إن “المعارضة ينبغي أن تكون سورية، لا تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر“.
وحول تقارير “اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة” عن استخدام النظام التعذيب والقتل بنطاق واسع، وصف الأسد التقرير بأنه لا يتمتع بالمصداقية وممول من قطر لتشويه سمعة الحكومة السورية.
فيما يخص مهاجمة المستشفيات أو المدنيين، طرح الأسد تساؤلاً حول سبب ذلك إن كان يحصل فعلاً؟.. مؤكداً إنها بيانات كاذبة ولا مصداقية لها على الإطلاق.
وأشار الأسد إلى “استمرار ارسال اللقاحات إلى تلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين”، في إشارة منه لتناقض البيانات
وعما إذا كان يعتبر مذكرة نحو 50 ديبلوماسي أمريكي تدعو لعملية عسكرية في سوريا ضد النظام مثيرة للمخاوف، نفى الأسد قدرة تلك المذكرة على إثارة المخاوف، مبرراً ذلك بأن دعاة الحرب موجودون في كل إدارة أمريكية.
وفند الأسد فروقات الأفعال مع ثبات السياسة بين الإدارات الأمريكية المتتالية، بقوله “الفرق بين هذه الإدارة والإدارات التي سبقتها، بأن إدارة بوش مثلا أرسلت قواتها، أما هذه الإدارة فترسل المرتزقة، وتتغاضى عما فعلته السعودية وتركيا وقطر منذ بداية الأزمة.. إذا فالسياسة هي نفسها“.
وكان  البيت الأبيض اعتبر الدعوة إلى إطلاق عملية عسكرية ضد القوات النظامية في سوريا التي وجهتها مجموعة من الدبلوماسيين الأمريكيين إلى الرئيس باراك أوباما “طريقا زلقا”.
وعن السياسات الغربية تجاه سوريا، قال الأسد إن “معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله“.
وتابع ردا على سؤال حول التناقض بين تصريحات المسؤولين الأستراليين والموقف الرسمي الأسترالي تجاه سورية “هذه في الواقع هي المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام“.
واعتبر  “إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، خصوصاً مسؤوليهم الأمنيين، بما في ذلك حكومتكم.. جميعهم يفعل هذا.. هم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة في الواقع“.
وفي ختام المقابلة، تمنى الأسد أن يذكره التاريخ كـ”شخص أنقذ بلده من الإرهابيين والتدخل الأجنبي
يشار إلى أن آخر مقابلة أجراها الرئيس الأسد، كانت مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، والتي تم نشرها على أجزاء نهاية شهر آذار الماضي.
سيريانيوز
======================
اخبار اليوم :الأسد: لا نراهن على أي رئيس أميركي
اكد الرئيس السوري بشار الأسد الى اننا لا نراهن على أي رئيس أميركي، وعلينا أن ننتظر لنرى السياسة التي يتبنونها، واعتبر ان دعاة الحرب موجودون في كل إدارة أميركية وهذا ليس بالشيء الجديد.
واكد الأسد لمحطة “SBS” الأسترالية، انه ليس هناك محادثات سورية – سورية حتى الآن، ومن حقنا الرد عندما يهاجم الإرهابيون القوات الحكومية، وعندما تتحدث عن مجموعة معارضة تتبنى وسائل سياسية فإن هؤلاء ليسوا إرهابيين.
واكد الأسد الترحيب بأي جهد لمحاربة الإرهاب لكن ينبغي أن يكون هذا الجهد حقيقيا، ولفت الى ان معظم اللاجئين الذين غادروا سوريا يريدون العودة إليها. واوضح ان بوادر نهاية الأزمة في سوريا تلوح في الأفق، والحل واضحٌ جداً، يتمثل في كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية، وفي الوقت نفسه محاربة الإرهاب والإرهابيين. وإذا بدأنا بوقف دعم الإرهابيين، وذهبنا للحوار، ومناقشة الدستور ومستقبل سوريا والنظام السياسي فيها، فإن حلّ الأزمة السورية قريب جداً.
ورأى ان خطر “داعش” لا يتمثّل بالأرض التي يحتلها، إنما بمدى تمكّنه من زرع أيديولوجيته في عقول سكان المنطقة التي يتواجد فيها. ولفت الى ان الوصول إلى الرقة ليس صعباً جداً من الناحية العسكرية، المسألة مسألة وقت، ونحن ماضون في ذلك الاتجاه.
واوضح ان حزب الله يحارب مع الجيش السوري. ونحن، بدعم من القوات الجوية الروسية، نحارب ضد جميع المجموعات المسلحة، سواء كانت داعش، أو النصرة، والاجتماع الذي عُقد مؤخراً بين وزراء دفاع سوريا وروسيا وإيران، يعني وجود تنسيق جيد فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
======================
الواقع :الأسد: استفتاء الاتحاد الأوروبي يظهر أن زعماء بريطانيا “منفصلون عن الواقع
التاريخ: يوليو 02, 2016فى :عربياترك تعليق4 مشاهدة
انتقد الرئيس السوري بشار الأسد الساسة البريطانيين للسماح بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قائلا إن المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الحرب الأهلية أظهروا أنهم “منفصلون عن الواقع”.
ولا يزال الأسد في السلطة فيما أتمت الحرب عامها الخامس وفي ظل دعوات من قوى غربية بينها بريطانيا لرحيله بينما تقاتل مجموعات معارضة مختلفة للإطاحة به بدءا من قوى يدعمها الغرب وانتهاء بتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الأسد “هؤلاء المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصيحة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في سوريا ويقولون على الأسد أن يرحل و إنه منفصل عن الواقع أثبتوا أنهم هم المنفصلون عن الواقع.”
وتابع قوله في مقابلة مع قناة (إس.بي.إس) الأسترالية التلفزيونية “وإلا ما كانوا دعوا لهذا الاستفتاء. أسميهم في بعض الأحيان ساسة من الدرجة الثانية.”
وبسبب القرار المفاجئ بتأييد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي خسرت بريطانيا تصنيفها الائتماني المرتفع وتراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته أمام الدولار منذ منتصف الثمانينيات ودفع الأسهم العالمية للهبوط بمقدار ثلاثة تريليونات دولار.
ويكافح قادة الاتحاد الأوروبي لمنع تفكك التكتل الذي ساعد على ضمان السلام في أوروبا ما بعد الحرب.
وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لهذا القرار على سوريا قال الأسد إن حكومة بريطانيا الجديدة ربما تكون لديها “سياسة جديدة قد تؤثر علينا إيجابيا لكن لا يحدوني الكثير من الأمل في هذا الصدد.”
واتهمت بريطانيا وحكومات غربية أخرى الأسد وأنصاره بارتكاب فظائع خلال الحرب الأهلية التي قتل خلالها 250 ألف شخص على الأقل بينما تشرد أكثر من 6.6 مليون داخل البلاد واضطر 4.8 مليون شخص للهرب وسعى كثيرون منهم للهجرة إلى أوروبا.
وكان القلق من عدد المهاجرين الذين يدخلون بريطانيا من العوامل الرئيسية التي استغلها مؤيدو حملة الخروج من الاتحاد خلال حملتهم
======================
وطن :الأسد متفاخرا: سأقولها لكم.. الحكومات الغربية تفاوضنا من تحت الطاولة وتهاجما أمام الملأ !
تفاخر رئيس النظام السوري بشار الأسد بالتفاوض السري الذي تجري الحكومات الغربية مع نظامه في دمشق, بينما تحمل تصريحاتهم الرسمية موقفا مغايرا- حسب ما قال الاسد- الأمر الذي اعتبره “ازدواجية في المعايير”.
وقال الأسد، في مقابلة مع تلفزيون “إس. بي. إس” الأسترالي،  تذاع الجمعة، ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” مقتطفات منها الخميس، “إنهم يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، وخاصة مسؤوليهم الأمنيين، بما في ذلك حكومتكم”.
وتابع الأسد “جميعهم يفعل هذا، فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة، وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله”.
وتستمر الأزمة في سوريا منذ عام 2011، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة تجاوز عدد الضحايا 250 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة. وتعتبر عناصر تنظيمي “داعش” و “جبهة النصرة” الإرهابيين أكثرهم نشاطاً. حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وانطلقت في 27 شباط/فبراير الماضي، هدنة في سوريا، برعاية الولايات المتحدة وروسيا، بين الحكومة وقوات المعارضة المسلحة، وهي لا تشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين، وغيرهما من التنظيمات التي اعتبرها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية.
======================
صدى :بشار الأسد: الدول الغربية ترسل مسئولين أمنيين سرا لدمشق لمساعدتنا في قتال الإرهابيين ولا تعلن خوفا من إزعاج أمريكا
Thursday, June 30, 2016 - 21:20
قال الرئيس السوري بشار الأسد في حديث من المقرر أن يذاع غدا الجمعة إن الدول الغربية أرسلت مسئولين أمنيين لمساعدة حكومته سرا في محاربة المتشددين الإسلاميين المشاركين في الحرب الدائرة في البلاد.
وقال الأسد في تصريحات لقناة (إس.بي.إس) الاسترالية نقلتها أيضا وسائل الإعلام السورية إن الدول الغربية -التي تعارض علنا حكمه لكنها تواجه كذلك خطر وقوع هجمات يشنها إسلاميون على أراضيها- تتعاون سرا مع حكومته في عمليات مكافحة الإرهاب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الأسد قوله "إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسئوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسئوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم (الحكومة الاسترالية)." وأضاف "جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسئولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله."
ولم يرد تعليق فوري من الحكومات الغربية.
ودعمت الدول الغربية معارضين يقاتلون للإطاحة بالأسد في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ست سنوات وطالبته بالتنحي لتسهيل التحول الديمقراطي في المستقبل.
ورفض الأسد ذلك متوعدا بمواصلة القتال حتى تستعيد دمشق السيطرة على كامل الأراضي السورية. وكان من أقرب حلفائه روسيا وإيران.
ومن بين أعداء الأسد في الصراع الدائر في البلاد جماعات إسلامية متشددة دربت عددا من المسلمين الأوروبيين المتشددين الذين قاتلوا معها قبل أن يعود بعضهم إلى أوروبا لتنفيذ هجمات هناك.
======================
 جريدة الشعب :بشار الأسد يفضح ازدواجية الغرب فى التعامل مع الملف السورى.. وما يحدث تحت الطاولة
 جريدة الشعب  يوم امس  0 تعليق  4  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
 بشار الأسد يفضح ازدواجية الغرب فى التعامل مع الملف السورى.. وما يحدث تحت الطاولة بشار الأسد يفضح ازدواجية الغرب فى التعامل مع الملف السورى.. وما يحدث تحت الطاولة إنشر على الفيسبوك  إنشر على تويتر    
انتقد بشار الأسد، تناقض الغرب وتصريحاتهم، خاصًة الاستراليين، والموقف الرسمى تجاه نظامه، واصفًا ذلك الموقف مزدوج للغرب بشكل عام.
وأضاف الأسد: "إنهم يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مقابلة للأسد مع قناة "أس بي أس" الأسترالية، مشيرة إلى أن المقابلة سوف تبث كاملة، الجمعة.
وأكد "الأسد" أن "جميعهم يفعل هذا، فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة، وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله".
======================
دام برس : دام برس | الرئيس الأسد : ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي
دام برس:
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في سورية دون محاربة الإرهاب مشيرا إلى أن الدول التي تدعم الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين.
وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع قناة “اس بي اس” الاسترالية: إن سورية ترحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا وينبغي أن يكون من خلال الحكومة الشرعية في سورية.
وأوضح الرئيس الأسد أنه عندما تدعم روسيا وإيران الشعب السوري فإنهما تدافعان عن الاستقرار لأن الفوضى في سورية ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وفي أوروبا.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الإدارات الأمريكية اشتهرت منذ خمسينيات القرن العشرين بخلق المشاكل بينما لم تحل أي مشكلة وقال: نحن لسنا ضد التعاون مع الولايات المتحدة لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا.
وفيما يلي النص الكامل للمقابلة:
الصحفي..
سيادة الرئيس.. شكرا لكم لتحدثكم إلى محطتنا “اس بي اس” استراليا.
الرئيس الأسد..
أهلا وسهلا بكم في سورية.
السؤال الأول..
لقد مضى أكثر من خمس سنوات على بداية الأزمة في سورية.. ويقدر بأن نحو ربع مليون شخص قد قتلوا.. والعديد منهم مدنيون.. ثمة كارثة إنسانية لا يمكن إنكارها.. ما هو في رأيكم المدى الذي بلغتموه في هذه الأزمة.. وهل تلوح في الأفق بوادر لنهايتها
الرئيس الأسد.. بالطبع.. فإن بوادر النهاية تلوح في الأفق.. والحل واضح جدا.. هو بسيط ومع ذلك مستحيل.. بسيط لأنه واضح جدا ويتمثل في كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية.. لكن في الوقت نفسه محاربة الإرهاب والإرهابيين في سورية.. لا يمكن التوصل إلى أي حل حقيقي دون محاربة الإرهاب.. وهي مستحيلة لأن الدول التي تدعم أولئك الإرهابيين سواء كانت غربية أو إقليمية مثل تركيا والسعودية وقطر لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين.. وبالتالي فإذا بدأنا بوقف كل هذا الدعم اللوجستي.. وذهاب السوريين إلى الحوار وإجراء نقاش حول الدستور ومستقبل سورية والنظام السياسي فإن الحل قريب جدا وليس بعيد المنال.
السؤال الثاني..
يشير العديد من التقارير في الغرب حاليا إلى أن نهاية “داعش” باتت وشيكة.. هل تعتقدون أن هذا صحيح.. وما المدة الزمنية التي تفصلكم عن استعادة الرقة هذه المدينة المهمة جدا
الرئيس الأسد..
ما يحدث ليس سباقا.. والرقة بأهمية حلب ودمشق وأي مدينة أخرى.. خطر تلك المجموعات الإرهابية لا يتمثل بالأرض التي يحتلونها لأن هذه ليست حربا تقليدية.. الأمر يتعلق بمدى تمكنهم من زرع أيديولوجيتهم في عقول سكان المنطقة التي يوجدون فيها.. أما التعبئة العقائدية فهي الأمر الأكثر خطورة..وهكذا فإن الوصول إلى الرقة ليس صعبا جدا من الناحية العسكرية.. المسألة مسألة وقت.. ونحن ماضون في ذلك الاتجاه.. لكن عندما تتحدث عن الحرب فإن السؤال هو ما يستطيع الطرف الآخر أو لنقل العدو فعله وذلك يرتبط مباشرة بما تقوم به تركيا وخصوصا أردوغان في دعم تلك المجموعات لأن هذا هو ما يحدث منذ البداية.. إذا تحدثت عن سورية كميدان عسكري منعزل فإنه يمكن الوصول إلى تلك المنطقة خلال أسابيع أو أشهر قليلة.. لكن دون أخذ الجهد التركي في دعم الإرهابيين بعين الاعتبار.. فإن أي جواب سيكون بعيدا عن الواقع وغير حقيقي.
السؤال الثالث..
سيادة الرئيس.. ما مدى شعوركم بالقلق حيال الصدامات الأخيرة التي تحدثت عنها التقارير بين قواتكم وحليفكم حزب الله
الرئيس الأسد..
قتال بيننا وبين حزب الله… ليس هناك أي قتال.. إنهم يدعمون الجيش السوري.. إنهم لا يحاربون ضد الجيش السوري بل إلى جانبه .. الجيش السوري وحزب الله وبدعم من القوات الجوية الروسية نحن نحارب ضد جميع المجموعات المسلحة سواء كانت “داعش” أو “النصرة” أو المجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة والمرتبطة بشكل آلي ب”النصرة” و”داعش”.
السؤال الرابع..
إذا.. فإن التقارير التي تحدثت مؤخرا عن صدامات ليست صحيحة
الرئيس الأسد..
لا.. إنها لا تتحدث عن صدامات بل لنقل حول اختلافات وخلافات في الرأي.. وهذا غير صحيح.. وإذا نظرت إلى الاجتماع الذي عقد مؤخرا بين وزراء دفاع سورية وروسيا وإيران في طهران فإن هذا يعني وجود تنسيق جيد فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
السؤال الخامس..
كي نكون واضحين.. هل تصنفون كل مجموعات المعارضة على أنها إرهابية
الرئيس الأسد..
بالتأكيد لا.. عندما تتحدث عن مجموعة معارضة تتبنى وسائل سياسية فإن هؤلاء ليسوا إرهابيين.. لكن حالما تحمل رشاشا أو أي سلاح آخر وتروع الناس وتهاجم المدنيين والممتلكات العامة والخاصة فأنت إرهابي.. لكن إذا تحدثت عن المعارضة فينبغي أن تكون هذه المعارضة سورية.. لا يمكن أن تكون معارضة تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر.. ينبغي أن تكون معارضة سورية ذات جذور سورية كما هو الحال في بلادكم.. أعتقد أن الأمر هو نفسه في جميع البلدان.
السؤال السادس..
قلتم مؤخرا ان وقف إطلاق النار أعطى الشعب السوري بارقة أمل.. الآن وبعد خمسة أشهر ما تقييمكم للآمال التي انعقدت على ذلك
الرئيس الأسد..
لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار فعالا.. لكن لا ينبغي أن ننسى أن المجموعات الإرهابية تنتهك هذا الاتفاق بشكل يومي وفي الوقت نفسه وطبقا للاتفاق فإن من حقنا الرد عندما يهاجم الإرهابيون القوات الحكومية.. وبالتالي بوسعك القول فعليا ان الاتفاق لا يزال ساريا في معظم المناطق لكنه ليس ساريا في بعض المناطق.
السؤال السابع..
هناك روايات مختلفة حول بداية الأزمة في سورية.. يقول بعضها إنها بدأت بقيام أطفال بكتابة شعارات معادية للحكومة على الجدران وان الحكومة تعاملت معهم بوحشية.. أنا أفهم أنكم لا تقبلون هذه الرواية.. كيف بدأت الأزمة من وجهة نظركم
الرئيس الأسد..
هو خليط من عدة أمور.. تظاهر بعض الناس لأنهم كانوا يريدون الإصلاح لا نستطيع إنكار هذا ولا نستطيع القول إن الجميع كانوا إرهابيين أو ان الجميع كانوا مرتزقة لكن أغلبية أولئك المتظاهرين /وأنا لا أتحدث هنا عن المتظاهرين الحقيقيين/ كانوا يتلقون أموالا من قطر من أجل التظاهر.. وفي مرحلة لاحقة أصبحوا يتلقون أموالا من قطر ليتحولوا إلى الأعمال المسلحة.. هكذا بدأت في الواقع.. أما حكاية الأطفال الذين تم اعتقالهم فإن هذه قصة وهمية لم تحدث.. بالطبع هناك دائما أخطاء تحدث خلال الممارسة على الأرض كما حدث في الولايات المتحدة مؤخرا خلال العام الماضي.. لكن هذا ليس مبررا لقيام الناس بحمل الرشاشات وقتل رجال الشرطة والجنود وما إلى ذلك.
 السؤال الثامن..
تقولون إن بعض هؤلاء الناس عبروا عن حاجة مشروعة للإصلاح.. هل كان ذلك نتيجة لتصرفات ثقيلة الوطأة قامت بها حكومتكم
الرئيس الأسد..
لا.. لقد كان هناك إصلاح في سورية بدأ بشكل رئيسي عام (2000) .. البعض يعتقد بأن مسيرة الإصلاح كانت بطيئة والبعض يعتقد بأنها كانت أسرع مما ينبغي.. وهذه آراء فردية وليست موضوعية.. لكننا كنا نتحرك في ذلك الاتجاه لكن الدليل على أن المسألة لم تكن تتعلق بالإصلاح هو أننا قمنا بجميع الإصلاحات المطلوبة بعد بداية الأزمة قبل خمس سنوات ولم يتغير شيء.. إذا فالمسألة لا علاقة لها بالإصلاح.. لقد غيرنا الدستور وغيرنا القوانين التي طالبت المعارضة بتغييرها وغيرنا العديد من الأشياء الأخرى ولم يحدث شيء.. لم تكن للمسألة علاقة بالإصلاح بل بتدفق الأموال من قطر.. معظم الأشخاص الذين طالبوا بصدق بالإصلاح في بداية الأزمة لم يعودوا يتظاهرون الآن ولا يعارضون الحكومة بل يتعاونون معها.. يمكن القول إن هؤلاء لا يؤمنون بالخط السياسي لهذه الحكومة وهذا حقهم وهو أمر طبيعي.. لكنهم لا يعملون ضد الحكومة أو ضد مؤسسات الدولة.. إنهم يميزون أنفسهم عن الأشخاص الذين دعموا الإرهابيين.
السؤال التاسع..
ما هو ردكم على حقيقة أن بعض وزرائكم انشق بسبب ما ادعوا أنه إجراءات وحشية قامت بها الحكومة
الرئيس الأسد..
في الواقع.. لقد انشقوا لأنه طلب منهم القيام بذلك من قبل السعودية في بعض الحالات وفرنسا في حالات أخرى.. حسب البلد الذي ينتمون إليه.. والآن باتوا ينتمون إلى ما تسمى المعارضة التي تنتمي بدورها إلى تلك البلدان وليس إلى السوريين.. وهؤلاء ليست لهم أي قيمة في سورية وبالتالي فإن ذلك لا يقلقنا.. قيامهم بذلك لم يغير شيئا.. أعني أن ذلك لم يؤثر في الواقع في سورية.
السؤال العاشر..
أحد أهم داعميكم روسيا دعت إلى استئناف محادثات السلام.. هل ترون أنها فكرة جيدة
الرئيس الأسد..
تقصد جنيف
الصحفي.. نعم
الرئيس الأسد..
نعم.. بالطبع.. نحن ندعم أي حوار مع كل الأطراف في سورية لكن في الواقع فإن هذه المحادثات لم تبدأ بعد وليست هناك محادثات سورية سورية حتى الآن لأن ما قمنا به حتى الآن هو مفاوضات مع الميسر أي السيد دي مستورا.. في الواقع فإن المحادثات لم تبدأ فعليا.. إذا نحن ندعم المبدأ لكن من الناحية العملية ينبغي أن تكون هناك منهجية معينة لم تتشكل حتى الآن..وبالتالي ينبغي أن نبدأ لكن ينبغي أن تكون لدينا المبادئ الأساسية كي تكون هذه المفاوضات مثمرة.
السؤال الحادي عشر..
إحدى المسائل التي احتار كثيرون بشأنها فيما يتعلق بالأزمة في سورية هي لماذا يظل حليفاكما الوثيقان إيران وروسيا مخلصين لكما حتى الآن
الرئيس الأسد..
لأن الأمر لم يكن يتعلق بالرئيس أو بالشخص.. هذا سوء تفسير أو لنقل إنه فهم خاطئ في الغرب وربما جزء من الدعاية الإعلامية التي تقول بأن روسيا وإيران تدعمان الأسد أو تدعمان الرئيس.. الأمر ليس كذلك إنه يتعلق بالوضع بمجمله.. الفوضى في سورية ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وسيؤثر في أوروبا في الواقع.. إذا فعندما يدافعون عن سورية فهم يدافعون عن الاستقرار يدافعون عن استقرارهم ومصالحهم.. وفي الوقت نفسه فإن الأمر يتعلق بالمبدأ.. إنهم يدافعون عن الشعب السوري وحقه بحماية نفسه.. هذا لأنهم لو كانوا يدافعون عن الرئيس ولم يكن الشعب معه ولا يدعمه فإن الرئيس لا يستطيع أن يصمد خمس سنوات لمجرد أن روسيا وإيران تدعمانه.. إذا فالأمر لا يتعلق بالرئيس بل بالوضع برمته أو لنقل بالصورة الأكبر.
السؤال الثاني عشر..
هل تقيمون أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة
الرئيس الأسد.. لا.. ليس هناك أي حوار على الإطلاق لكن يمكن القول إن هناك حوارا غير مباشر من خلال قنوات مختلفة.. لكن إذا سألتهم سينكرون ونحن سننكر.. لكن في الواقع إن القنوات الخلفية موجودة.
السؤال الثالث عشر..
ما هي بعض تلك القنوات
الرئيس الأسد..
لنقل إن هناك رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة.. لكن ليس هناك شيء جاد لأننا لا نعتقد أن الإدارة الأمريكية جادة بشأن حل المشكلة في سورية.
السؤال الرابع عشر..
ذكرت التقارير مؤخرا أن أكثر من خمسين دبلوماسيا دعوا إلى ما وصفوه بضربات عسكرية حقيقية وفعالة ضدكم.. ضد سورية.. هل يثير ذلك مخاوفكم بأي شكل من الأشكال… وهل تعتقدون أن ذلك يعد مؤشرا على سياسة أكثر عدوانية من قبل الولايات المتحدة حيال سورية
الرئيس الأسد..
لا.. فدعاة الحرب موجودون في كل إدارة أمريكية.. هذا ليس بشيء جديد.. لكننا لا نكترث بهذا البيان لأن الأمر لا يتعلق بهذا البيان بل بالسياسة والأفعال.. الفرق بين هذه الإدارة والإدارات التي سبقتها.. إدارة بوش مثلا هو أن بوش أرسل قواته أما هذه الإدارة فترسل المرتزقة وتتغاضى عما فعلته السعودية وتركيا وقطر منذ بداية الأزمة.. إذا فالسياسة هي نفسها..
إنها سياسة قائمة على العسكرة لكن بطرق مختلفة.. وبالتالي فإن هذا البيان لا يختلف عن الواقع القائم على الأرض.. إنه يطالب بالحرب والواقع الموجود على الأرض هو حرب فعلية.
السؤال الخامس عشر..
أشرتم إلى الإدارة السابقة إدارة بوش.. ثمة من يقول إن أحد أسباب بقائكم كحكومة لهذه المدة الطويلة هو إحجام أمريكا عن الانخراط على الأرض في حرب أخرى في الشرق الأوسط.. ألا تقبلون بذلك استنادا إلى ما قلتموه للتو
الرئيس الأسد..
إن الإدارات الأمريكية اشتهرت منذ خمسينيات القرن العشرين بخلق المشاكل بينما لم تحل أي مشكلة وهذا ما حدث في العراق.. غزا بوش العراق وتمكن من احتلاله خلال بضعة أسابيع لكن ما هي الخطوة التالية… الأمر لا يتعلق بالاحتلال.. هذه قوة عظمى.. أما نحن فلسنا قوة عظمى.. إذا فالأمر لا يتعلق بقيام أمريكا باحتلال سورية.. ما الخطوة التالية… ما الذي يريدون تحقيقه… إنهم لم يحققوا شيئا.. لقد أخفقوا في ليبيا وفي العراق وفي اليمن وفي سورية وفي كل مكان.. لم يفعلوا شيئا سوى خلق الفوضى.. وبالتالي إذا كانت الولايات المتحدة ترغب بخلق المزيد من الفوضى فبوسعها فعل ذلك.. لكن هل يستطيعون حل المشكلة… لا.
السؤال السادس عشر..
هل لديكم مرشح مفضل ترغبون بفوزه في الانتخابات الأمريكية
الرئيس الأسد..
في الواقع لا.. فنحن لا نراهن على أي رئيس أمريكي لأن ما يقولونه عادة في حملاتهم الانتخابية يختلف عما يفعلونه بعد أن يصبحوا رؤساء..
وأوباما مثال على ذلك.. وبالتالي ليس علينا الانتظار.. علينا أن ننتظر لنرى السياسة التي سيتبنونها بصرف النظر عمن يفوز في الانتخابات.
السؤال السابع عشر..
إذا.. هل تستطيعون رؤية ظرف ما يمكن لسورية من خلاله أن تعمل بالتعاون مع الولايات المتحدة والغرب
الرئيس الأسد..
ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة.. إنها ليست عدوتنا ولا تحتل أرضنا..لدينا خلافات معها وتلك الخلافات تعود إلى سبعينيات القرن العشرين وربما قبل ذلك .. لكن في أوقات مختلفة وخلال أحداث وظروف مختلفة تعاونا مع الولايات المتحدة.. إذا نحن لسنا ضد هذا التعاون.. لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا.. هذا هو الأمر وبالتالي ليست لدينا مشكلة في هذا.
السؤال الثامن عشر..
سيادة الرئيس.. لقد قضيتم وقتا طويلا كما قلتم في المملكة المتحدة.. هل تتوقعون حدوث أي تداعيات لقرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي على سورية والأزمة فيها
الرئيس الأسد..
لا أعتقد أنني أستطيع أن أتوسع في الجواب على اعتبار أن هذه قضية بريطانية وأنا لست بريطانيا أو أوروبيا.. لكن في الوقت نفسه أستطيع القول إن هذه النتيجة المفاجئة ربما لها مكونات مختلفة سواء كانت داخلية من الناحية الاقتصادية أو خارجية فيما يتعلق بالقلق من الإرهاب والقضايا الأمنية واللاجئين وما إلى ذلك.. إلا أن هذا يعد مؤشرا بالنسبة لنا فأولئك المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصائح حول كيف ينبغي أن أتعامل مع الأزمة في سورية ويقولون إن على الأسد أن يرحل وإنه منفصل عن الواقع تبين أنهم منفصلون عن الواقع وإلا لما طلبوا إجراء هذا الاستفتاء.. لكني أعتقد أن هذا يشكل ثورة من قبل الناس هناك ضد ما أسميه في بعض الأحيان سياسيين من الدرجة الثانية.. لقد أرادوا مسؤولين يمتلكون القدرة على إدارة الدولة لقيادة بلدهم.. إذا أتت إدارة أخرى وفهمت أن قضية اللاجئين والأمن مرتبطة بالمشكلة في منطقتنا فعندها ستكون هناك سياسة مختلفة ستؤثر علينا إيجابيا يمكن عندها انتهاج سياسة مختلفة ستكون لها آثار إيجابية علينا.. لكن ليس لدي الكثير من الآمال بحدوث ذلك.. لنقل إن لدينا أملا ضعيفا لأننا لا نعرف من سيخلف كاميرون في المملكة المتحدة.
السؤال التاسع عشر..
استراليا جزء من التحالف الدولي الذي شكل لإلحاق الهزيمة بـ “داعش”.. ومن الواضح أن هذا هو أحد أهدافكم أيضا.. في هذه الحالة ثمة هدف مشترك.. هل ترحبون بالتدخل الدولي عندما يكون هناك هدف مشترك كهذا.
الرئيس الأسد..
نحن في الواقع نرحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب في سورية.. لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا كما يحدث الآن في شمال سورية.. حيث لم تتمكن 60 دولة من منع “داعش” من التوسع.. في الواقع عندما بدأ الدعم الجوي الروسي عندها فقط توقف “داعش” عن التوسع.. إذا ينبغي أن يكون الجهد حقيقيا.. ثانيا.. ينبغي أن يكون هذا الجهد من خلال الحكومة الشرعية في سورية وليس لمجرد أنهم يرغبون بمحاربة الإرهاب وأنهم يستطيعون الذهاب إلى أي مكان في العالم.. نحن حكومة شرعية ودولة ذات سيادة.. بالمحصلة.. في هذين الظرفين فقط نرحب بأي دعم أجنبي محاربة الإرهاب.
السؤال العشرون..
لقد قتل عدد من الأستراليين في القتال إما مع الميليشيات الكردية أو مع “داعش”.. هل لديكم رسالة لهؤلاء الشباب الذين يشعرون بالغضب حيال ما يحدث في سورية إلى درجة أنهم يأتون للقتال فيها
الرئيس الأسد..
مرة أخرى لدي نفس الجواب.. إذا كان هناك أجانب يأتون دون إذن من الحكومة فإن وجودهم غير شرعي سواء أرادوا محاربة الإرهابيين أو أي جهة أخرى الأمر سيان.. ونستطيع القول إنه غير شرعي.
السؤال الحادي والعشرون..
لقد استخدم السياسيون الاستراليون لغة قاسية على نحو خاص لوصف دوركم في الأزمة كما فعل العديد من زعماء العالم.. رئيس الوزراء الأسترالي أشار إليكم ب “الطاغية المجرم” وقال إنكم مسؤولون عن قتل آلاف المدنيين الأبرياء.. زعيم المعارضة الأسترالي وصفكم بـ “الجزار” ومع ذلك الموقف الرسمي الأسترالي هو العمل معكم للتوصل إلى اتفاق سلام.. كيف يمكنكم التوفيق بين هذين الموقفين المختلفين جدا
الرئيس الأسد..
هذه في الواقع هي المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام.. إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة خصوصا مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم.. جميعهم يفعل هذا.. هم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة.. في الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله.. هذا هو الواقع.. إذا أعتقد أنني استطيع القول ان هذه التصريحات منفصلة عن واقعنا لأنني أحارب الإرهابيين وجيشنا يحارب الإرهابيين وحكومتنا وجميع مؤسساتنا ضد الإرهابيين.. أما إذا أراد أحدهم تسمية من يحارب الإرهاب ب”الجزار” فتلك مسألة أخرى.
السؤال الثاني والعشرون..
لقد وافقت أستراليا على قبول اثني عشر ألف لاجئ سوري إضافي وقد وصل بعضهم بالفعل.. هل لديكم رسالة للسوريين الذين ما يزال العديد منهم يقولون إنهم يحبون سورية ويريدون العودة إليها… هل لديكم رسالة لأولئك الأشخاص الموجودين كما قلت في استراليا وفي بلدان أخرى في العالم
الرئيس الأسد..
لقد ذكرت في الواقع نقطة في غاية الأهمية.. معظم اللاجئين الذين غادروا سورية يريدون العودة إليها.. وبالتالي فإن أي بلد ساعد في دخولهم إلى بلدهم الجديد أو لنقل وطنهم الجديد هو أمر مرحب به باعتباره عملا إنسانيا.. لكن مرة أخرى هناك شيء أكثر إنسانية وأقل كلفة يتمثل في مساعدة هؤلاء الأشخاص على البقاء في بلدهم ومساعدة أولئك الذين غادروا على العودة وذلك بالمساعدة في تحقيق الاستقرار في سورية وعدم توفير أي مظلة أو دعم للإرهابيين.. هذا ما يريدونه.. إنهم يريدون من الحكومات الغربية أن تتخذ قرارات حاسمة ضد ما تفعله السعودية ودول غربية مثل فرنسا وبريطانيا لدعم الإرهابيين في سورية من أجل الإطاحة بالحكومة وحسب.. لولا ذلك لما غادر أولئك السوريون سورية.. لقد غادر معظمهم ليس لأنهم مع أو ضد الحكومة بل غادروا لأنه بات من الصعب جدا العيش في سورية هذه الأيام.
السؤال الثالث والعشرون..
هل تأملون بأن هؤلاء الأشخاص سيعودون… وهل ستسهلون عودتهم
الرئيس الأسد..
طبعا.. بالتأكيد لأن خسارة هؤلاء الأشخاص وتحولهم إلى لاجئين يعني خسارة مواردنا البشرية.. كيف يمكن أن تبني بلدا دون موارد بشرية… معظم هؤلاء متعلمون مدربون بشكل عال ولديهم أعمالهم في سورية في مختلف المجالات.. أنت تخسر كل هؤلاء.. ونحن بالطبع بحاجة لهم.
السؤال الرابع والعشرون..
تقول اللجنة الدولية للعدالة والمساءلة إن هناك آلاف الوثائق الحكومية التي تثبت أن حكومتكم أقرت استخدام التعذيب والقتل على نطاق واسع.. في مواجهة مثل هذه الأدلة كيف تقولون إنه لم يتم ارتكاب أي جرائم… وأشير أيضا إلى منظمات مستقلة أخرى تنتقد الاستهداف المتعمد للمستشفيات.. هل تقرون بأن بعض الأخطاء قد ارتكبت في استهدافكم لبعض المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة
الرئيس الأسد..
أنت تتحدث عن أمرين مختلفين.. الأمر الأول يتعلق بالتقارير.. والتقرير الأهم من بينها تم تمويله من قبل قطر لمجرد تشويه سمعة الحكومة السورية وليس لديهم أي دليل على من التقط تلك الصور وهوية الضحايا الذين يظهرون في تلك الصور وما إلى ذلك.. وقد بات باستطاعتك اليوم أن تزور أي شيء باستخدام الكمبيوتر.. وبالتالي فإن هذه التقارير لا تتمتع أبدا بأي مصداقية.. ثانيا.. الحديث عن مهاجمة المستشفيات أو المدنيين يطرح سؤالا بسيطا جدا.. لماذا نهاجم المستشفيات والمدنيين… أعني أن القضية برمتها في سورية بدأت عندما أراد أولئك الإرهابيون كسب قلوب السوريين.. ومهاجمة المستشفيات أو المدنيين يصب في مصلحة الإرهابيين.. وبالتالي إذا وضعنا القيم جانبا إلى حين وتحدثنا عن المصالح وحسب فإنه لا مصلحة لأي حكومة في مثل هذا الوضع بقتل مدنيين أو مهاجمة المستشفيات.. أساسا وفي كل الأحوال إن هاجمت مشفى فيمكن استعمال أي مبنى آخر وتحويله إلى مستشفى.. هذه ادعاءات تستند إلى روايات غير موثقة وأستطيع القول إنها بيانات كاذبة ولا مصداقية لها على الإطلاق.. نحن ما نزال نرسل اللقاحات إلى تلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين.. إذا كيف أرسل اللقاحات وبنفس الوقت أهاجم المستشفيات… هذا تناقض.
السؤال الخامس والعشرون..
سيادة الرئيس.. كأب وكرجل.. هل هناك حكاية أو قصة أو صورة من الأزمة أثرت بكم شخصيا أكثر من غيرها
الرئيس الأسد..الرئيس-الأسد-5
بالتأكيد.. نحن بشر.. وأنا كسوري مثلي مثل أي سوري سأكون أكثر تعاطفا مع أي مأساة سورية تؤثر بأي شخص أو أسرة.. ونحن في هذه المنطقة أناس عاطفيون جدا بشكل عام.. لكن كمسؤول فأنا لست مجرد شخص أنا مسؤول فإن السؤال الأول الذي تطرحه عندما ينتابك ذلك الشعور هو ما الذي ستفعله لحماية السوريين الآخرين من نفس المعاناة… هذا هو الأمر الأكثر أهمية.. أعني هذا الشعور الحزين.. الشعور المؤلم يشكل حافزا بالنسبة لي لفعل المزيد. إنه ليس مجرد شعور.
السؤال السادس والعشرون..
ما هي رؤيتكم لسورية… كيف ترون الأمور بعد سنتين أو ثلاث سنوات
الرئيس الأسد..
بعد الأزمة… لأن الأمر الأول الذي نريد أن نراه هو عودة سورية مستقرة كما كانت من قبل لأنها كانت أحد أكثر البلدان استقرارا وأمنا في العالم وليس في منطقتنا وحسب.. إذا هذا هو الأمر الأول.. إذا تحقق ذلك يمكن أن تكون لك طموحات أخرى أما بدونه فلا تستطيع.. أعني أنك إذا حققت ما سبق فإن السؤال التالي وهو.. كيف ستتعامل مع الجيل الجديد الذي عاش القتل والذي رأى التطرف أو تعلم التطرف أو تمت تعبئته عقائديا من قبل المجموعات المرتبطة بالقاعدة وما إلى ذلك.. هذا تحد آخر.. التحدي الثالث يكمن في استعادة تلك الموارد البشرية التي غادرت وتحولت إلى لاجئين من أجل إعادة بناء سورية.. إن إعادة إعمار البلد كبناء وكبنية تحتية أمر سهل جدا ونحن قادرون على ذلك كسوريين.. أما التحدي فيتعلق بالجيل الجديد.
السؤال السابع والعشرون..
كيف سيشير التاريخ إلى رئاستكم بحسب اعتقادكم
الرئيس الأسد..
ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي.. هذا ما أتمناه.. كل ما عدا ذلك سيترك لحكم الشعب السوري.. لكن هذه أمنيتي الوحيدة.
الصحفي..
سيادة الرئيس.. شكرا جزيلا لكم لتحدثكم إلى “اس بي اس” أستراليا.
الرئيس الأسد..
شكرا جزيلا لكم.
======================
فارس نيوز :الاسد: جهود مكافحة الارهاب يجب ان تكون حقيقية لا استعراضية وعبر الحكومة السورية
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في بلاده دون محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الدول التي تدعم الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين.
وقال الأسد في مقابلة مع قناة “اس بي اس” الاسترالية بثت اليوم الجمعة إن سوريا ترحب بأي جهد لمحاربة الإرهاب لكن ينبغي لهذا الجهد أن يكون حقيقيا وليس شكليا أو استعراضيا وينبغي أن يكون من خلال الحكومة الشرعية في سورية.
وأوضح الرئيس الأسد أنه عندما تدعم روسيا وإيران الشعب السوري فإنهما تدافعان عن الاستقرار لأن الفوضى في سوريا ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وفي أوروبا.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الإدارات الآميركية اشتهرت منذ خمسينيات القرن العشرين بخلق المشاكل بينما لم تحل أي مشكلة.
 واضاف الاسد "نحن لسنا ضد التعاون مع الولايات المتحدة لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا".
وقال الرئيس الأسد "إنهم يهاجموننا سياسياً (الساسة الغربيين) ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة وخاصة مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم" في اشارة للحكومة الاسترالية".
وأضاف "جميعهم يفعل هذا فهم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة وفي الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله".
وانتقد الرئيس السوري بشار الأسد الساسة البريطانيين للسماح بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي قائلا إن المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الحرب في سوريا أظهروا أنهم "منفصلون عن الواقع".
وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لهذا القرار على سوريا قال الأسد إن حكومة بريطانيا الجديدة ربما تكون لديها "سياسة جديدة قد تؤثر علينا إيجابيا لكن لا يحدوني الكثير من الأمل في هذا الصدد."
======================
اي 24 :بشار الأسد: بوادر حل الازمة السورية يلوح بالأفق
الأسد يؤكد أن حل الازمة بسيط لكنه في الوقت نفسه مستحيل، وهو لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين
وفي المقابلة التي بثت اليوم الجمعة أكد الأسد إن بوادر نهاية الازمة السورية تلوح في الأفق وأن الحل برأيه واضح جدا :" هو بسيط ومع ذلك مستحيل.. بسيط لأنه واضح جدا ويتمثل في كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية.. لكن في الوقت نفسه محاربة الإرهاب والإرهابيين في سوريا".
"بشار الاسد "وشدد الأسد على أنه من المستحيل التوصل إلى أي حل حقيقي دون محاربة الإرهاب، لكن ذلك مستحيل، لأن الدول التي تدعم الإرهابيين، سواء كانت غربية أو إقليمية، لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لوكلائهم.
وأردف قائلا: "وبالتالي فإذا بدأنا بوقف كل هذا الدعم اللوجستي.. وذهاب السوريين إلى الحوار وإجراء نقاش حول الدستور ومستقبل سورية والنظام السياسي فإن الحل قريب جدا وليس بعيد المنال".
الأسد: لا أعتبر جميع المعارضين إرهابيين
وأكد الاسد على أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، ومستعد للعمل مع من يتبنى وسائل سياسية، لكنه في الوقت نفسه أكد على أن كل من يحمل أسلحة ويهاجم مدنيين يعتبر إرهابيا.
 
وشدد الرئيس السوري على أنه لا يمكن أن تكون معارضة تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر. وأضاف متوجها إلى مراسل المحطة الأسترالية: "ينبغي أن تكون معارضة سورية ذات جذور سورية كما هو الحال في بلادكم.. اعتقد أن الأمر هو نفسه في جميع البلدان".
وأقر الأسد بأن السلطات السورية ارتكبت بعض الأخطاء في التعامل مع المظاهرات التي خرجت في بداية الأزمة السورية، لكنه أصر على أن أغلبية أولئك المتظاهرين كانوا يتلقون أموالا من قطر من أجل التظاهر، وفي مرحلة لاحقة أصبحوا يتلقون أموالا من قطر ليتحولوا إلى الأعمال المسلحة.
نفي اندلاع مواجهات بين الجيش السوري وعناصر حزب الله
ونفى الرئيس السوري قطعيا الحكايات عن الأطفال السوريين الذين جرى اعتقالهم من قبل الأمن السوري في مدينة درعا.
كما نفى الأسد قطعيا الأنباء عن اندلاع صدامات بين الجيش السوري ومسلحي حزب الله، مؤكدا ان الجيش السوري وحزب الله يعملون بدعم روسي لمحاربة الإرهاب.وأكد الأسد أن الوصول إلى الرقة ليس صعبا جدا من الناحية العسكرية، معتبرا أن المسألة مسألة وقت، وأضاف: "نحن ماضون في ذلك الاتجاه".
وتطرقت المقابلة الى اتفاق وقف اطلاق النار، وأكد الأسد أنه لا زال فعالا، لكن المجموعات الإرهابية تنتهك هذا الاتفاق بشكل يومي ومن حق القوات الحكومية الرد على الانتهاكات، وقال ان الاتفاق لا زل ساريا في معظم المناطق.
روسيا وإيران تدعمان سوريا للحفاظ على الاستقرار
 
أكد الرئيس السوري أن الدعم الروسي والإيراني لبلاده يأتي بهدف الحفاظ على الاستقرار، نافيا أن يكون لهذا الدعم أي بعد شخصي.
وأوضح أن الفوضى في سوريا ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في الشرق الأوسط برمته وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وإيران وروسيا وسيؤثر في أوروبا.
وأردف: "إذا فعندما يدافعون عن سوريا فهم يدافعون عن الاستقرار، يدافعون عن استقرارهم ومصالحهم. وفي الوقت نفسه فإن الأمر يتعلق بالمبدأ: إنهم يدافعون عن الشعب السوري وحقه بحماية نفسه".
الأسد يرغب أن يسجله التاريخ كمنقذ لبلاده من الإرهابيين
وفي رده على سؤال عن تأثيره المحتمل في التاريخ، قال الأسد أنه يتمنى أن يقال عنه "إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي".
وأضاف: "هذا ما أتمناه.. كل ما عدا ذلك سيترك لحكم الشعب السوري.. لكن هذه أمنيتي الوحيدة".
وأكد الرئيس أنه مثل أي سوري يتعاطف مع أي مأساة سورية تؤثر بأي شخص أو أسرة. وتابع: "نحن في هذه المنطقة أناس عاطفيون جدا بشكل عام.. لكن كمسؤول فأنا لست مجرد شخص أنا مسؤول".
بمساهمة (سانا)
======================
روسيا اليوم :مجموعة من الرسائل في حديث الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة “إس بي إس” الأسترالية
مجموعة من الرسائل في حديث الرئيس السوري بشار الأسد مع قناة “إس بي إس” الأسترالية الرئيس السوري بشار الأسد
وجه الرئيس السوري بشار الأسد مجموعة من الرسائل خلال حديثه مع قناة “إس بي إس” الأسترالية، منها ما هو تأكيد على ثوابت ورؤية الدولة السورية منذ خمس سنوات ، ومنها ما يحمل موقفاً أو إجابة على أسئلة جديدة أو تطورات شهدتها الأزمة السورية في الآونة الأخيرة .
كعادته، يشرّح الأسد ويفكك كل سؤال ويصوّبه ليعيد الأمور إلى نصابها كما تراه الدولة السورية لا كما يراها ويقرأها الإعلام الغربي الذي علينا أن نتفق على أنه يتشابه بمعظمه باعتماده – خلال حواراته مع الأسد – على توجيه الأسئلة الاتهامية والاستفزازية، والتي كثيراً ما نجح الأسد في استيعابها وتفريغها من عامل الإثارة و”التذاكي” عبر فكفكتها والإجابة على كل جزء منها وإعادة المُحاوِر إلى أساس الأزمة وأسبابها ومجرياتها .
في هذا الحديث رحّب الرئيس السوري – كما هو الحال في أحاديثه السابقة- بأي سعي غربي جدي باتجاه مكافحة الإرهاب انطلاقاً من الثابتة السورية المعروفة “أن يمر عبر الدولة الشرعية” وليس عبر القفز من فوقها، موجهاً رسالة للمتسابقين إلى الميدان السوري بأن هزيمة الإرهاب ليست بالحرب فقط، بل بتجفيف منابعه في السعودية وإمداداته اللوجستية والمالية والتسليحية من قبل قطر وتركيا، وهنا ركّز الأسد على تركيا معتبراً أن وقفها لإمداد المسلحين وإغلاق الحدود أمام تدفقهم كفيل وحده بهزيمتهم بعد أسابيع أو أشهر في أقصى الحدود.
ويبدو أن الأسد أراد في هذا التخصيص لتركيا أن يبعث برسالة إلى كل من يتحدث عن تغيرات مرتقبة في سياسة تركيا تجاه الأزمة السورية وخاصةً بعد المصالحة الروسية – التركية، بأن الأمر ممكن فقط عندما تتوقف تركيا عن دعم الإرهابيين ومدهم بالسلاح وممر العبور نحو الداخل السوري، وهنا ربما يلاقي الأسد المساعي الروسية لتغيير السلوك التركي في سوريا، والتي يبدو أنها تسير بالاتجاه الصحيح بعد ما رشح اليوم عن اجتماع لافروف ومولود أوغلو حول اتفاق على تصنيف الإرهابيين وعلى ضرورة حل الأزمة السورية.
الأسد، وفي موقف ثابت منذ بداية الأزمة السورية، أعاد التأكيد على متانة الحلف الاستراتيجي، الذي يجمع بلاده إلى كلٍّ من روسيا وإيإران، مجدداً تشديده على الفهم المشترك، الذي يجمعه مع موسكو بأن هذه الأخيرة لا تدافع عن شخصه، وإنما تدافع عن الدولة والشرعية المتمثلة في حكومته، وأيضاً عن مصالحها التي قد تتضرر في حال انتصار الإرهاب، لأن ما يجري في سوريا لا ينحصر فيها فقط، بل سيكون له “أثر الدومينو” على الجميع بما في ذلك أوروبا، وهو ما أكده الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في آخر خطاباته أمام سفراء روسيا لدى الدول الأجنبية ومندوبيها الدائمين في الخارج الأجنبية المعتمدين في موسكو عندما قال “إن منطقة الشرق الأوسط ليست الوحيدة التي سيكون مستقبلها مرهون بمصير سوريا”، معرباً عن قناعته بأن حسم المعركة ضد تنظيم “داعش” الإرهابي سيتم على الأرض السورية.
وفي العلاقة مع الحلفاء والتي كثيراً ما تعرضت لمحاولات تشكيك من الإعلام الغربي والعربي، جاء رد الأسد على سؤال عن صدامات مفترضة بين الجيش السوري وحليفه على الأرض “حزب الله” لينفي صحة ذلك قطعياً أو حتى وجود أي خلافات في الرأي بين ما يسميه الحليفين بـ”وحدة الدم”.
الرئيس السوري ميّز بين ما يسمى “بالمعارضات” السورية، معتبراً أن جزءاً منها ليس إرهابياً بالتأكيد، وهؤلاء هم من رفضوا حمل السلاح في وجه الدولة والجيش بالرغم من أنهم كانوا أول من بدأ الاحتجاجات ضد الحكومة ” يمكن القول إن هؤلاء لا يؤمنون بالخط السياسي لهذه الحكومة وهذا حقهم.. لكنهم لا يعملون ضد الحكومة أو ضد مؤسسات الدولة.. إنهم يميزون أنفسهم عن الأشخاص الذين دعموا الإرهابيين”.
ومن هنا يبدو واضحاً أن هؤلاء هم من تعوّل عليهم الحكومة السورية في أي مفاوضات أو محادثات سورية – سورية للخروج بحل للأزمة، وليس تلك المعارضة “التي تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر”..والمقصود طبعاً هنا “معارضة الرياض” التي تعتبرها دمشق لسان حال السعودية.
الأسد وإن أبدى استعداده من حيث المبدأ لمواصلة المفاوضات التي يشرف عليها المبعوث الدولي “ستيفان دي مستورا”، إلا أنه اعتبر أن كل ما جرى حتى الآن ليس مفاوضات بين السوريين، بل محادثات مع “الميسّر” ديمستورا، ويبدو أن دمشق ليست متفائلة في الخروج بأي نتائج مرضية من اجتماعات جنيف أخرى بدأ الحديث عنها قبل أيام في ظل استمرار “معارضة الرياض” ومن وراءها بفرض شروط ترفضها الحكومة السورية وحلفاؤها رفضاً قاطعاً.
كان لافتاً في حديث الأسد تناوله للغرب الذي اعتبره مجرد تابع للولايات المتحدة، وخاصةً في الملف السوري، فهؤلاء “يهاجموننا سياسياً ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة خصوصاً مسؤوليهم الأمنيين”.. وخصّ بريطانيا بتلميحات قوية عندما اعتبر أن ساستَها هم من الدرجةِ الثانية، “فأولئك المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصائح حول كيف ينبغي أن أتعامل مع الأزمة في سوريا ويقولون إن على الأسد أن يرحل وإنه منفصل عن الواقع تبين أنهم منفصلون عن الواقع”.
الأسد أعاد التأكيد على ما درج على تأكيده دائماً في حواراته السابقة، لكن الجديد هذه المرة أن حديثه يتزامن مع متغيرات ميدانية ليس أولها معركة حلب المتوقعة في أي لحظة، والحديث المتواتر عن قرب انطلاق الجيش السوري إلى دير الزور والرقة، وسياسية عبر المصالحة الروسية – التركية التي سيكون لها أكبر الأثر على الوضع الميداني في حال سارت إلى حيث يتوقع المتفائلون بما ينعكس على الأزمة السورية انفراجاً رغم كل العوائق والمطامح والمصالح المختلفة باختلاف الأطراف الفاعلة فيها .
 
علي حسون – دمشق
======================
القرطاس :بشار الأسد: الساسة البريطانيين منفصلون عن الواقع
الجمعة          01             تموز           2016
انتقد الرئيس السوري، بشار الأسد، الساسة البريطانيين للسماح بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا إن "المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الحرب الأهلية أظهروا أنهم منفصلون عن الواقع".
وقال الأسد، "هؤلاء المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصيحة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في سوريا، ويقولون على الأسد أن يرحل، وإنه منفصل عن الواقع أثبتوا أنهم هم المنفصلون عن الواقع".
وتابع بالقول "إلا ما كانوا دعوا لهذا الاستفتاء، أسميهم في بعض الأحيان ساسة من الدرجة الثانية".
وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لهذا القرار على سوريا، قال الأسد إن "حكومة بريطانيا الجديدة، ربما تكون لديها سياسة جديدة قد تؤثر علينا إيجابيا لكن لا يحدوني الكثير من الأمل في هذا الصدد".
واتهمت بريطانيا وحكومات غربية أخرى، الأسد وأنصاره بارتكاب فظائع خلال الحرب الأهلية التي قتل خلالها 250 ألف شخص على الأقل، بينما تشرد أكثر من 6.6 مليون داخل البلاد، واضطر 4.8 مليون شخص للهرب، وسعى كثيرون منهم للهجرة إلى أوروبا.
======================
الحياة المصرية :الأسد: حل الأزمة السورية بسيط لكنه مستحيل
أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، أن حل الأزمة السورية، بسيط، ولكنه مستحيل، وذلك خلال مقابلة مع محطة "اس بي اس" الأسترالية.
وأوضح الأسد أن ملامح حل الأزمة السورية، بدأت تلوح في الأفق، ملمحا إلى أن هذا الحل بسيط ويتمثل في الحوار، إلا أنه في الوقت نفسه مستحيل طالما يستمر الدعم الخارجي للإرهاب.
وشدد الأسد على أنه من المستحيل التوصل لأي حل حقيقي، دون محاربة الإرهاب، لكن ذلك مستحيل، لأن الدول الداعمة للإرهاب، سواء كانت غربية أو إقليمية، لا تريد التوقف عن ارسال جميع أنواع الدعم لوكلائهم.
وأوضح الأسد أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، ملمحا إلى أنه مستعد للعمل مع كل من يتبنى وسائل سياسية، لكنه أكد أن كل من يحمل أسلحة ويهاجم مدنيين يعد إرهابيا.
أعلن الرئيس السوري، بشار الأسد، أن حل الأزمة السورية، بسيط، ولكنه مستحيل، وذلك خلال مقابلة مع محطة "اس بي اس" الأسترالية.
وأوضح الأسد أن ملامح حل الأزمة السورية، بدأت تلوح في الأفق، ملمحا إلى أن هذا الحل بسيط ويتمثل في الحوار، إلا أنه في الوقت نفسه مستحيل طالما يستمر الدعم الخارجي للإرهاب.
وشدد الأسد على أنه من المستحيل التوصل لأي حل حقيقي، دون محاربة الإرهاب، لكن ذلك مستحيل، لأن الدول الداعمة للإرهاب، سواء كانت غربية أو إقليمية، لا تريد التوقف عن ارسال جميع أنواع الدعم لوكلائهم.
وأوضح الأسد أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، ملمحا إلى أنه مستعد للعمل مع كل من يتبنى وسائل سياسية، لكنه أكد أن كل من يحمل أسلحة ويهاجم مدنيين يعد إرهابيا.
======================
الاخبار :لأسد: الحلّ مرتبط بمكافحة الإرهاب
 مجدّداً، يؤكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن دمشق ترى في مكافحة الإرهاب مدخلاً لأيّ حل سياسي لاحق. الخطوة الأولى وفق الرؤية السورية تكمن في وقف الدعم الإقليمي والدولي للجماعات المسلّحة، ليأتي بعدها مسار الانتقال السياسي.
الأسد رأى، في مقابلة مع قناة «SBS» الأوسترالية، أن حلّ القضية السورية السياسي «واضح ومستحيل» في نفس الوقت، لكونه مرتبطاً بمكافحة الإرهاب، في وقت لا تتوقف فيه دول كتركيا والسعودية وقطر عن إرسال جميع أنواع الدعم للإرهابيين، مشيراً إلى أنه «بوقف كل هذا الدعم اللوجستي... وذهاب السوريين إلى الحوار وإجراء نقاش حول الدستور ومستقبل سوريا والنظام السياسي فالحل قريب جداً وليس بعيد المنال».
وأشار، في سياق آخر، إلى وجود مفاوضات غير مباشرة مع الإدارة الأميركية، عبر «رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة»، معرباً عن قناعته بأن «الإدارة الأميركية جادة بشأن حل المشكلة في سوريا».
وجدد الرئيس السوري تأكيده أن الحوار في جنيف لم يكن «محادثات سورية ـ سورية»، ولم يتعدّ مفاوضات مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، مضيفاً أن دمشق تدعم أي حوار يجمع كل الأطراف السورية، لكن «لا يمكن أن تكون المعارضة تعمل بالوكالة، وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر... ينبغي أن تكون معارضة سورية ذات جذور سورية». وحول اتفاق وقف الأعمال القتالية، أشار إلى أنه «لا يزال فعالاً... لكن لا ينبغي أن ننسى أن المجموعات الإرهابية تنتهك هذا الاتفاق يومياً... وطبقاً للاتفاق فإن من حقنا الرد عندما يهاجم الإرهابيون القوات الحكومية». ونفى الرئيس السوري ما أشيع عن خلافات بين الجيش السوري وقوات «حزب الله»، موضحاً أنهم يقاتلون جنباً إلى جنب «بدعم من القوات الجوية الروسية، ضد جميع المجموعات المسلحة، سواء أكانت «داعش» أم «النصرة» أم المجموعات الأخرى المرتبطة بالقاعدة». وشدّد على أن الاجتماع الذي عُقد أخيراً في طهران، بين وزراء دفاع سوريا وروسيا وإيران، يؤكّد «التنسيق الجيد في ما يتعلق بمحاربة الإرهاب».
ولفت إلى أن استعادة مدينة الرقة والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» ليست معركة عسكرية وحسب، مؤكّداً أن «خطر تلك المجموعات الإرهابية لا يتمثل بالأرض التي يحتلونها، لأن هذه ليست حرباً تقليدية... الأمر يتعلق بمدى تمكنهم من زرع أيديولوجيتهم في عقول سكان المنطقة التي يوجدون فيها». وتابع قائلاً إن «الوصول إلى الرقة ليس صعباً جداً من الناحية العسكرية، المسألة مسألة وقت ونحن ماضون في ذلك الاتجاه... إذا تحدثت عن سوريا كميدان عسكريّ منعزل، فإنه يمكن الوصول إلى تلك المنطقة خلال أسابيع أو أشهر قليلة، لكن دون أخذ الجهد التركي في دعم الإرهابيين بالاعتبار، فإن أي جواب سيكون بعيداً عن الواقع وغير حقيقي».
وقال إن دمشق تدعم أي جهد لمكافحة الإرهاب بشرط أن يكون «حقيقياً وليس استعراضياً» كما يحدث في الشمال السوري، مضيفاً: «هذا الجهد ينبغي أن يكون من خلال الحكومة الشرعية، وليس لمجرد أنهم يرغبون في محاربة الإرهاب ويستطيعون الذهاب إلى أي مكان في العالم... نحن حكومة شرعية ودولة ذات سيادة». ولفت إلى فشل 60 دولة منخرطة في «التحالف الدولي» في ردع «داعش» وإيقاف تقدمه، كما حدث عقب تدخل القوات الجوية الروسية. وفي السياق، أوضح الأسد أن هناك فهماً خاطئاً في الغرب، يقول إن الدعم الروسي والإيراني يأتي لمصلحة الرئيس السوري، والواقع أنهم «عندما يدافعون عن سوريا، يدافعون عن الاستقرار ويدافعون وعن مصالحهم» لكون «الفوضى في سوريا ستؤدي إلى إحداث أثر الدومينو في منطقتنا، وهذا سيؤثر في البلدان المجاورة وفي إيران وروسيا وكذلك في أوروبا».
كذلك، أشار الرئيس السوري، إلى وجود مفاوضات غير مباشرة مع الإدارة الأميركية، عبر «رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة»، معرباً عن قناعته بأن «الإدارة الأميركية جادة بشأن حل المشكلة في سوريا». وأوضح أنه «ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة. إنها ليست عدوتنا ولا تحتل أرضنا. لدينا خلافات معها، لكن في أوقات وظروف مختلفة تعاونّا معها... لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا»، مشيراً إلى أن دمشق «لا تراهن على أي رئيس أميركي، لأن ما يقولونه عادة في حملاتهم الانتخابية يختلف عما يفعلونه بعد أن يصبحوا رؤساء».
وحول العدد الكبير من اللاجئين الذين غادروا سوريا، رأى الأسد أن «خسارة هؤلاء الأشخاص وتحولهم إلى لاجئين يعني خسارة مواردنا البشرية... معظم هؤلاء متعلمون ومدربون بشكل عالٍ ولديهم أعمالهم في سوريا في مختلف المجالات. أنت تخسر كل هؤلاء ونحن بالطبع بحاجة لهم».
======================
اخبار اليمن :بشار الاسد يحدد شرطا لحل الازمة السورية
مصدر الخبر / المشهد اليمني
اوضح الرئيس السوري بشار الأسد، أن حل الأزمة السورية بدأ يلوح فى الأفق، مؤكدًا أن هذا الحل بسيط ويتمثل فى الحوار، لكنه فى الوقت نفسه مستحيل، طالما استمر الدعم الخارجى للإرهاب.
وقال الأسد فى مقابلة مع محطة "إس بى إس" الأسترالية، تم إذاعته اليوم الجمعة، "بالطبع.. هناك بوادر للنهاية تلوح فى الأفق.. والحل واضح جدًا.. هو بسيط ومع ذلك مستحيل.. بسيط لأنه واضح جدا ويتمثل فى كيفية إجراء حوار بين السوريين حول العملية السياسية"، مشيرًا إلى أنه من المستحيل التوصل إلى أى حل حقيقى فى سوريا دون محاربة الإرهاب، لأن الدول التى تدعم الإرهاب، لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لهم.
وأوضح الأسد أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، مضيفا أنه مستعد للعمل مع من يتبنى وسائل سياسية، مؤكدًا أن كل من يحمل أسلحة ويهاجم مدنيين يعد إرهابيًا.
======================
الوطن العربي :الأسد يفجر مفاجأة من العيار الثقيل: أميركا تساعدنا سراً.. وروسيا وايران يدافعان عن مصالحهم فقط
وائل فتحى
اضف تعليق
مشاركة
رأى الرئيس السوري بشار الأسد أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في سورية دون محاربة الإرهاب، متهما دولاً عربية بأنهم لا يريدون التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم للإرهابيين، لكنه أعرب في الوقت نفسه عن استعداده للتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة “إس.بي.إس” الأسترالية، نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، اليوم السبت، إنه “لا يمكن التوصل إلى أي حل حقيقي للأزمة السورية دون محاربة الإرهاب”، وأضاف: “الدول التي تدعم الإرهابيين سواء كانت غربية أو إقليمية لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين.. وبالتالي فإذا بدأنا بوقف كل هذا الدعم اللوجستي.. وذهاب السوريين إلى الحوار وإجراء نقاش حول الدستور ومستقبل سوريا والنظام السياسي فإن الحل قريب جدا وليس بعيد المنال”.
وقال الأسد فى المقابلة، إن إيران وروسيا لا يساعدانه، بل يحميان مصالحهما الخاصة على الأراضي السورية، مشيًرا إلى أن الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، ترسل مسؤولين أمنيين لمساعدة نظامه سًرا في محاربة بعض الجماعات المسلحة.
وأشار الأسد إلى أن هناك دولاً تعارض حكمه في العلن؛ لكنها ترسل مستشارين في الخفاء لمساعدته
وعن دور إيران وسوريا، اّدعى أنهما لا يدعمان بلاده، بل لهما مصالح خاصة، منوها بأن الوضع ف سوريا قد يمتد إلى روسيا وإيران وبعض الدول الأوروبية، ولهذا جاءت طهران وموسكو لحماية أمنهما لا لدعم النظام السوري.
وعما إذا كان هناك أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الولايات المتحدة، قال الأسد: “لا، ليس هناك أي حوار على الإطلاق لكن يمكن القول إن هناك حوارا غير مباشر من خلال قنوات مختلفة، لكن إذا سألتهم سينكرون ونحن سننكر، لكن في الواقع إن القنوات الخلفية موجودة”.
وأضاف: “لنقل إن هناك رجال أعمال يسافرون ويتنقلون حول العالم ويلتقون مسؤولين في الولايات المتحدة وأوروبا ويحاولون نقل رسائل معينة.. لكن ليس هناك شيء جاد لأننا لا نعتقد أن الإدارة الأميركية جادة بشأن حل المشكلة في سوريا”.
وتابع: “ليست لدينا مشكلة مع الولايات المتحدة، إنها ليست عدوتنا ولا تحتل أرضنا، لدينا خلافات معها وتلك الخلافات تعود إلى سبعينيات القرن العشرين وربما قبل ذلك، لكن في أوقات مختلفة وخلال أحداث وظروف مختلفة تعاونا مع الولايات المتحدة”.
وأكد الأسد: “نحن لسنا ضد هذا التعاون، لكن هذا التعاون يعني التحدث عن المصالح المشتركة ومناقشتها والعمل لتحقيقها وليس عن مصالحهم على حساب مصالحنا، هذا هو الأمر وبالتالي ليست لدينا مشكلة في هذا”.
واتهم الأسد الغرب بانتهاج “المعايير المزدوجة”، وقال: “إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة خصوصا مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم، جميعهم يفعل هذا، هم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة”.
وردا على سؤال عن توقعاته لحكم التاريخ على رئاسته، قال الأسد: “ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي.. هذا ما أتمناه.. كل ما عدا ذلك سيترك لحكم الشعب السوري.. لكن هذه أمنيتي الوحيدة”.
======================
اوقات الشام :الأسد يكشف أسباب انشقاق بعض الوزراء عن الحكومة السورية
كشف الرئيس السوري بشار الأسد في لقاء مع قناة "إس بي إس" الأسترالية أن عددا من الوزراء، الذين انشقوا عن الحكومة السورية فعلوا ذلك بضغط من السعودية في بعض الحالات، وفرنسا في حالات أخرى.
وأشار إلى أنهم باتوا الآن ينتمون إلى ما تسمى المعارضة، التي تنتمي بدورها إلى تلك البلدان وليس إلى السوريين، مؤكدا أنهم لا يملكون أي قيمة في سورية وقيامهم بذلك لم يؤثر في الواقع في سورية.
وأكد الرئيس بشار الأسد أنه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في سورية دون محاربة الإرهاب، مشيرا إلى أن الدول التي تدعم الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين، حسبما نقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا".
كما نفى الرئيس السوري التقارير حول القتال بين الجيش السوري و"حزب الله"، مؤكدا أن "حزب الله" يدعم الجيش السوري ولا يحارب ضده، بل إلى جانبه، وبدعم من القوات الجوية الروسية. وأشار إلى أن اللقاء الأخير لوزراء دفاع روسيا وسورية وإيران دليل على وجود تنسيق جيد فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب.
وشدد الأسد على أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين، معربا عن استعداده للعمل مع المجموعات المعارضة، التي تتبنى وسائل سياسية، لكن بشرط أن تكون تلك المعارضة ذات جذور سورية ولا تعمل بالوكالة أو النيابة عن دول أخرى، مثل السعودية أو أي بلد آخر.
======================
كلنا شركاء :بشار الأسد ينقلب على روسيا وإيران: يحاربون معنا حماية لمصالحهم لا لدعمنا
– POSTED ON 2016/07/02
في حديث لقناة «إس بي إس» الأسترالية، أشار الأسد إلى أن هناك دولاً تعارض حكمه في العلن؛ لكنها ترسل مستشارين في الخفاء لمساعدته.لندن «الشرق الأوسط أونلاين»
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، إن إيران وروسيا لا يساعدانه، بل يحميان مصالحهما الخاصة على الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، ترسل مسؤولين أمنيين لمساعدة نظامه سرًا في محاربة بعض الجماعات المسلحة.
 
وفي حديث لقناة «إس بي إس» الأسترالية، أشار الأسد إلى أن هناك دولاً تعارض حكمه في العلن؛ لكنها ترسل مستشارين في الخفاء لمساعدته.
وعن دور إيران وسوريا، ادّعى أنهما لا يدعمان بلاده، بل لهما مصالح خاصة، منوها بأن الوضع في سوريا قد يمتد إلى روسيا وإيران وبعض الدول الأوروبية، ولهذا جاءت طهران وموسكو لحماية أمنهما لا لدعم النظام السوري.
ودعمت الدول الغربية معارضين يقاتلون للإطاحة بالأسد في النزاع الدائر منذ نحو 6 سنوات، وطالبته بالتنحي لتسهيل التحول الديمقراطي في المستقبل، لكن الأسد رفض ذلك، متوعدًا بمواصلة القتال حتى تستعيد دمشق السيطرة على كامل الأراضي السورية.
وعندما سئل عن اتصالات بين حكومته والولايات المتحدة، قال إنها محدودة. لكنه كشف عن اتصالات غير مباشرة عبر قنوات مختلفة، مستبقًا الرد الأميركي مدعيًا أن المسؤولين الأميركيين سينكرون الأمر، كما ينكره السوريون، لكنه موجود في الواقع عبر «القنوات الخلفية».
ولا يزال الأسد في السلطة فيما أتمت الحرب عامها الخامس، وفي ظل دعوات من قوى غربية بينها بريطانيا لرحيله، بينما تقاتل مجموعات معارضة مختلفة للإطاحة به.
واتهمت بريطانيا وحكومات غربية أخرى الأسد وأنصاره بارتكاب فظائع خلال الحرب الأهلية التي قتل خلالها 250 ألف شخص على الأقل، بينما تشرد أكثر من 6.6 مليون شخص داخل البلاد، واضطر 4.8 مليون شخص للهرب، وسعى كثيرون منهم للهجرة إلى أوروبا.
وكان القلق من عدد المهاجرين الذين يدخلون بريطانيا من العوامل الرئيسية التي استغلها مؤيدو حملة الخروج من الاتحاد خلال حملتهم.
======================
الديار :ماهي أمنية الرئيس الاسد التي افصح عنها مؤخرا؟
 قال الرئيس السوري بشار الاسد ردا على سؤال عن توقعاته لحكم التاريخ على رئاسته، "ما أتمناه هو أن يقول إن هذا هو الشخص الذي أنقذ بلده من الإرهابيين ومن التدخل الأجنبي".
واضاف الرئيس الاسد في مقابلة مع قناة "إس.بي.إس" الأسترالية، نشرتها وكالة الأنباء السورية الرسمية، السبت، "هذا ما أتمناه.. كل ما عدا ذلك سيترك لحكم الشعب السوري.. لكن هذه أمنيتي الوحيدة".
واكد الرئيس السوري انه لا يمكن التوصل إلى حل حقيقي للأزمة في سوريا دون محاربة الإرهاب، منوها الى ان الدول التي تدعم الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية لا تريد التوقف عن إرسال جميع أنواع الدعم لأولئك الإرهابيين. وشدد على أنه لا يعتبر جميع المعارضين إرهابيين.
وقال الاسد: عندما تتحدث عن مجموعة معارضة تتبنى وسائل سياسية فإن هؤلاء ليسوا إرهابيين.. لكن حالما تحمل رشاشا أو أي سلاح آخر وتروع الناس وتهاجم المدنيين والممتلكات العامة والخاصة فأنت إرهابي.. لكن إذا تحدثت عن المعارضة فينبغي أن تكون هذه المعارضة سورية.. لا يمكن أن تكون معارضة تعمل بالوكالة وبالنيابة عن دول أخرى مثل السعودية أو أي بلد آخر.
واكد الاسد ان الغرب يهاجمون الدولة السورية سياسيا ومن ثم يرسلون مسؤوليهم للتعامل معها من تحت الطاولة.
 
واضاف الرئيس السوري: في الواقع هي المعايير المزدوجة للغرب بشكل عام.. إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة خصوصا مسؤوليهم الأمنيين بما في ذلك حكومتكم.. جميعهم يفعل هذا.. هم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة.. في الواقع فإن معظم المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم.
الارهاب الذي أصبح يهدد الغرب ودول الجوار السوري أخذ يمهد الارضية لظهور توافقات دولية على ضرورة مكافحة الارهاب بدأت بالظهور، وكان منها اتفاق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو على استئناف اجتماعات فريق العمل المشترك الخاص بمحاربة الإرهاب. ونفى لافروف ان تكون بين موسكو وانقرة اختلافات حول تصنيف الإرهابيين في سوريا.
وقال لافروف: بشكل عام لا توجد بيننا اختلافات حول تصنيف التنظيمات الإرهابية والفصائل غير الإرهابية.
واشنطن هي الاخرى اقترحت على موسكو شراكة عسكرية جديدة في سوريا الامر الذي لاقى ترحيبا من روسيا التي أعلن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف استعداد بلاده لدراسة اي مقترح رسمي تقدمه الولايات المتحدة لابرام اتفاق حول التعاون العسكري في سوريا.
دمشق (العالم) ‏2016‏/07‏/02
======================
الوطن الالكترونية :الأسد: الغرب يهاجمنا سياسيا ويرغب في التعامل معنا من تحت الطاولة اليوم AM 10:31كتب: الوطن
اتهم الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع تلفزيون أسترالي الغرب بتطبيق المعايير المزدوجة في الأزمة السورية، مشيرا إلى سعي حكومات غربية للتعامل مع النظام في دمشق من تحت الطاولة، وفقا لما ذكرته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية.
وقال الأسد: "في حقیقة الأمر هذه هي المعايير المزدوجة للغرب. إنهم يهاجموننا سياسيا ومن ثم يرسلون لنا مسؤوليهم للتعامل معنا من تحت الطاولة، خصوصا مسؤوليهم الأمنيين، بما في ذلك حكومتكم.. جميعهم يفعل هذا.. هم لا يريدون إزعاج الولايات المتحدة في الواقع أغلب المسؤولين الغربيين يكررون فقط ما تريد الولايات المتحدة منهم قوله"
 
======================
التيار الديمقراطي :الأسد عن الساسة البريطانيين: هم ساسة من الدرجة الثانية
2JULY2016
انتقد الرئيس السوري بشار الأسد الساسة البريطانيين للسماح بالتصويت لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، قائلا إن المشرعين الذين انتقدوا تعامله مع الحرب الأهلية أظهروا أنهم «منفصلون عن الواقع».
ولا يزال الرئيس الأسد في السلطة فيما أتمت الحرب عامها الخامس وفي ظل دعوات من قوى غربية بينها بريطانيا لرحيله بينما تقاتل مجموعات معارضة مختلفة للإطاحة به بدءا من قوى يدعمها الغرب وانتهاء بتنظيم «داعش».
وقال الأسد: «هؤلاء المسؤولون الذين كانوا يقدمون لي النصيحة بشأن كيفية التعامل مع الأزمة في سورية ويقولون «على الأسد أن يرحل» و «إنه منفصل عن الواقع»، أثبتوا أنهم هم المنفصلون عن الواقع».
وتابع في مقابلة مع قناة «إس بي إس» الأسترالية التلفزيونية: «وإلا ما كانوا دعوا لهذا الاستفتاء. أسميهم في بعض الأحيان ساسة من الدرجة الثانية».
وعندما سئل عن التأثيرات المحتملة لهذا القرار على سورية، قال الأسد إن حكومة بريطانيا الجديدة ربما تكون لديها «سياسة جديدة قد تؤثر علينا إيجابياً لكن لا يحدوني الكثير من الأمل في هذا الصدد».
الحياة
=====================